صفحة:(Fransīs) Fatḥ Allāh Marrāsh – Kitāb Ghābat al-Ḥaqq & Mashhad al-Aḥwāl (Cairo, 1881) – Volume 2 (Mashhad al-Aḥwāl).pdf/14

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

١٠


أيها الجاني على مرآته
* أنت والله من الذوق شحيب
بئس من يفتك بالانثى فـا
* هي الأمثـل شـاة وهوذيب
أي فضل لصقورقتكت
* بحمام أو لليث بريب
واذاسلطات الطبـع على
*جسمها فالعقل سلطان مهیب
من غدا محكوم طبع ناشف
* بات مرذولا من الطبع الرطيب
انما الزوجان ماينها
* حق عهدمتساو لايغيب
فعلی ذى العهد أن يحفظ ما
* أوجب العهد وان خان بخيب
حال الطفولية

هذا هوالدور الاول لحياة الانسان والغلو: الأولى في طريق الزمان حيث يقال للداخل طفـلا مولودا وللخارج شيخا مفقودا ولما كان الانسان في هذا المدخل عديم البصيره خالى السريره عاريا من كل الكمالات الادبيه غير حاصل على تمام الوظائف العقليه فلا يرى الا مايقوم قربه ولا يشعر الابما يستعطف قلبه فيلعب بالتراب ويذريه و يعبث بالتبر ويذريه ويسخر بالقبولات والمردودات ويفت على كل الموجودات فلايهتم الانطلب الغذا ولاء فسل الانابورت الاذى واذلا يبرح طائشايخفة بنيته وضائعافي تيه نيته فلاينسمع دوى ضوضاء العوالم ولاروى قواف العظائم بينما يكون با كاتحت تأثيراتها وفواعلها ومتحركاوسا كاتحت جوازه ها وعواملها ومسرعا في طريق حياته الى الدخول في أبوابها والغوص في عبابها فليت عمده تری مانستقبله من الاوصاب وماستنظر من الاتعاب فما الثدى الارمز الردي في طلب القوت وماالقدالا اشارة التابوت

حال الفتوة

هذا هو الدور الثاني للحياة الانسانية والمساحة الأولى لانتشار القوى العقلية أوالتل الاول في طريق الأجل ومسالك العمل فيصعد الانسان عليه وينظر العالم بعينيه فيراه مشهدا بدیع الجمال ومرسحا

تلعب