صفحة:Al-Ḥurrīyah Journal, vol.1-2, 15-07-1924.pdf/14

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
12
الحرية

الحرية أعرت المدرسة نظرة متطلع وفكرة مدقق وكان مديرها من مشاهير رجال الامة وعلمائها الاعلام يجمعني وإياه بعض الجوامع كحسن النية وفرط الغيرة على الاسلام والمسلمين . فطلب مني ان اخطب التلامذة خطبة يكون لها في المدرسة شأن . فخيرته في الموضوع ولكن كلما ذكر شيئا قلت له : هذا من الفروع . حتى إذا تجاذبنا أطراف البحث ومشينا من وراء الغاية همست في اذن الشيخ طال بقاؤه وقلت « داء المسلم ودواؤه » فأعجبة المنال كانمـا انشط من عقال ؛ ولكن مالبث أن استعظم الأمر بأنة موجع ولهف بائس ، قال : وهل داء المسلم واحد 1 أم كيف بك اذا انتشر طرف الحديث فضاقت عنه اوعية القلوب واصطكت دونه المسامع 8 رجاك يا مسلم ما اكثر دائك واقل دوائك . . 1 بعد ذاك فقلت له إني اقتصر الطريق بما يفسح افنية الآذان سمع واوعية القلوب فهما : أن داء الماكرنه مسلماً كما اراد ودواؤه ان يكون مسلماً کا بر باد الله ؛ المنتظر : كيف هو اراد ركيف يريد الله . ويمثل هذا التفصيل الاجال تسهل طرق الافادة ويزول الاشكال . فاستهل وجه الشيخ جدلا ررأى ان يكون الخطاب مزوداً لا مرتجلاً ليذيعه بالسنة الاقلام في كل اقطار الاسلام ضاً بفوائده التامة على الخاصة دون العامة . وعلى هذا افترقنا ثم على بركة الله - كتبت ماشاء الله ان اكتب وفي الناب مما خطت بمبني شيء فحاولت كشف النقاب عما يخالج ضميري ؛ فاذا انا دون الغاية اذ كنت اعدد ادواء المسلم دون البحث عن اسباب ابتلائه بتلك الادواء ؛ فابن علة الملل . . . هنالك اخذت افكر في أول جرثومة عبثت بذاك الجسد الصحيح واورثته Ca تلك الأدراء فاذا هي ثلاث : الامراء ، والعلماء ، والنساء . ه.. ولا -1 في اله بش من