صحيفة ٢ المطبوعات العراق ) حقوق المجتمع الاساسية وتوطيدهم اياها بقاعدة | (مونتسكيو) وهى الفكر لا يكون جرما م احتفال المدرسة الجعفرية م بتوزيع الجوائز على تلامذتها في الـ الفرح لا شك ان المطبوعات هى المرآة الصقيلة ما لم يعقبه فعل . واعترافهم بوجوب عدم دعت المدرسة الجعفرية جماعة من اشراف الحاضرة كد التي تنعكس عليها خطوط ارادة الامة واراءها تمرض القانون لها ما لم تتجاوز على شرف وعلمائها وقسما عظيما من الشبيبة المنورة إلى حضور شخص واجراءات حكومة . وتمكينهم اهل الاحتفال الذي اقيم لتوزيع الجوائز على التلامذة الذين نجحوا في الامتحان العام . وما ازفت الساعة الثانية طاش الحل والعقد في كل زمان ومكان من الاطلاع عربية من ليلة الاثنين في ١٢ رمضان ۳۳۸ إلا وتوافد ونقاط امالها وعواطفها . لذلك هي اليوم في المجتمعات الراقية المتقدمة من الاهمية بمكان عظيم کیده تقبل ن علماء الاجتماع وجهابذة السياسة لا على الرأى العام الذى لا مناصر منه لادارة المدعون إلى المدرسة الواقعة في حلة صبابي ! الال. مكنون من رؤية ناصية الحق ومحيا الحقيقة أمور المملكة وتدبير شؤونها حالا واستقبالا . وكانت قاعتها مفروشة باحسن الفرض وجدرانها من دانة ما تغير هذه المرآة . لان الامور النافعة ولا يخفى ان الرأى العام هو المقوم للقانون ، باجمل الزينة . وانوار الكهرباء تأخذ بسناها الابصار ضارة تتشابه عليهم ويلتبس الباطل بالحق والقانون هو الناظم الوحيد لاعمال الامة على الحاضرين وافتتح الاحتفال بتلاوة أى من القرآن انا الخيال بالحقيقة لديهم فيركبون في ادارة والحكومة . المملكةمتن عمياء ويخبطون في سياستها خبط وبعد ان اخذ كل من المدعوين موقعه وزع برنامج الحفلة الكريم من قبل احد تلامذة المدرسة السيد موسى شفائه ومن ينظر من هنا الى المطبوعات بمنظار وبعد ان اتم هذا ارتقى كرسى الخطابة السيد ضياء الدين من طلاب المدرسة المذكورة وتلا خطابا بليغا أعرب به الجر عشواء غير مميزين بين جواهر الاراء واعراضها، التروى والامعان يعلم علم اليقين ان لا استغناء عن شكره للقائمين بشؤون المدرسة ورحب بالحاضرين بلغ وهيولى الافكار وصورها ، لان المطبوعات للمجتمع عنها ولا سيما اذا كانت حرة بل وان ترحيبا يليق بمقامهم وبعد ذلك بين مزايا العلم ولزوم اشد . كانت مقيدة ايضا . لكن لم تنفع من جهة تعميمه بين جميع طبقات الشعب العراقي ليعيد لنا مجدي هى التى تقبل العثرات ، وتقلل الزلات الماضى وعزنا الا فل وعقبه خطاب القاء في اللغة والسقطات ، وتكثر الحذر من التورط لتنفع من اخرى ووجود الفائدة القليلة خير الانكليزية صالح افندى من تلامذة المدرسة رحب به منه از في النكبات . من عدمها . ان المطبوعات الحرة اولا تعتني بالحاضر بن وحتهم على معاضدة المشاريع الخيرية . وقد المدرسة . ذلك = السلطة الاقطا وائده ولا يخفى ان هذه المهمة الكبرى والوظيفة باظهار الحقائق وتنظيم سير القوى الثلاث عجب الحضار من البريطانيين بحسن ادائه وبدرجة المامه بهذه اللغه وقد عرب هذا الخطاب السيد على احد تلامذة والوصـ العظمى لا تتم للمطبوعات ما لم تكن حرة التشريعية والتنفيذية والعدلية مع ما يتفرع مطلقة العنان بين دفتي الحرمة الحرية افراد الامة عليها من الشعب ذات السلطة والاختصاص وبعد ذلك خطب السيد حسام الدين خطابا بلينا . والقانون المقيدة باطاعته . لان المطبوعات غير فى تمشية مصالح الجمهور. وبارشاد الشعب باللغة الفرنسية نال استحسان العموم الحسن تلاوته الحرة هي كالا بكم الذى هو بمرأى ومسمع من الى التوسل بما تقتضيه الظروف والاحوال من وقد ابد فيه ما قاله رفاؤه الخطباء الذين سبقوه في يسمون خطبهم . ثم عقبه السيد موسى أيضاً من تلامذ الامور ولا يقدر على افهام مرامه وبيان الوسائل الضرورية لرقيه وتقدمه أنا فانا وردعه المدرسة والقى خطابا باللغة العربية دعا الشعب العراء حصده الا بالاشارات واين هذه من المقالات عما يوجب الخيبة والخسران من الجمود على النجيب الى الاهتمام في تشييد المعاهد العلمية ومعاض المدعمة بالحجج الناصعة والبراهين القاطعة التي العادات السقيمة ، والاخلاق الذميمة القديمتين المشاريع الخيرية فهتف له الحضار وبعد ذلك مثل تلاميذ محاورة بين العلم والمال وتحكيم العقل في اه. يطأطئ لها اللسن المصقع رأسه ويقوم ويقعد اللتين هما . ا التأخر والتقهقر ، واذاعة ما اشرف من الثاني نالت استحسان العموم . وبعد ذلك هـ هو عليه من سمو المدارك ودرجة العلوم والحرف تلاحضرة الشاعر الكبير الشيخ مهدى البصير الا الى الو لوقعها الجدلى الماهر . سینا في سب وارتط سامق هذا وان المطبوعات الحرة اذا استضاءت والتمدن والعمران واثبات ابهته وعظمته بين قصيدة عصما جمعت بين الحماسة وذكر ما كان ا حثيثاً بحسن النية وصالح العمل تكون تذكرة للناس شعوب العالم . العراقية العربية من سالف العزوبين احتياج المدارس . وحث الجمهور على الأخذ بناصر ال وتبصرة للحائر . فتهدى الامة والحكومة الى والخاصة ان المطبوعات الحره هى معرض بتشييدها وقد اعيد كل بيت منها مرارا وصفق - سواء السبيل والعكس بالعكس. وحينئذ يكون حياة الامة السياسية والاجتماعية ومنار خمرها تصفيقا حادا . ثم وزعت الجوائز على الناجحين الامتحان وينها الساعات الفضية ، والمحابر الله تقييدها اولى من اطلاقها لان المطبوعات تابعة ومباهاتها فان عدمتها تشبه المخزن المشحون و الصنعة ، والكتب الثمينة ، وكان يتخلل ذلك . الحكمة : قل الخير والا فاسكت . لا لرذيلة بالنفائس وليس فيه سراج وهاج يظهر مالها وطنية حماسية يتلوها التلامذة آنا فانا وبالختام ركوب الهوى والجولان في ميادين الاغراض من البهاء والرونق ويقدر بين امواج نوره المرطبات على المدعوين وانفرط عقد المجتمعية منهم شاكرا للقائمين في تشييد هذه الشخصية وخدمة الافكار المضرة بالامة ما تسواه من الثمن والله على ما تقول ومعاضديهم . والحكومة . ولا ريب أن علماء الحقوق قد أصابوا كل وكيل . ينهم و وما بر وقدته التاريخ عارها و ظر معلومة وسعوا فته و ابة بجماله حرية المطبوعات حقاً من
صفحة:Al-Iraq, Number 1, June 1, 1920 WDL10097.pdf/2
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
