صفحة:Al-Tijan.pdf/104

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب النجان زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال الفخواستي اذا جعله نارا قال آتوني افرغ عليه قطر انها اسطاعوا ان يظهر و ه و ما استطاعواله نقبا قال هذا ر ٣ة من ربي فاذا جاء ومدربي جمله دكاء وكان ومدربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض و نفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافر بن عرضا ) * قال ابو محمد فبنى السدة و القرنين بين يأجوج ومأجوج وبين الناس قال عظم السد في جسمه الف ذراع وفي طوله الف ذراع -- بني جسر ادونه وهو من ا و ابد الدنيا من الصدفين الى ارض ارمينية وهو مسيرة سبعة اشهر ثم سار يريد ارض الهند حتى بلغ قطر بيل فوجد بها قوما سموا بالترجمانيين وهم من بني يافث بن نوح و انما سموا بالترجمانيين لانهم ترجموا صحف ابراهيم بلسانه فاجابوا عافيها فلا اتاهم ذو القرنين وجدهم قرطبيل(۱) وهم من بني عريجان بن يافث بن نوح و جدهم قد سكنوا مقابرهم و وجدهم لاغنى فيهم ولافقير ولا قاض فيهم ولا امير ولاناه فيهم و لا آمر ورأى مواشيهم بلا رعاة ورآهم بين الانهارفي خلاء من الارض و قفار (۲) و استغنوا منها باليسير عن الكثير قال لهم بانی عرجان مابالكم سكنتم المقابر قالوا يا ذا القرنين سكنا ها لئلا ننسى الموت ونطمئن الى الحياة و تستهوينا الدنيا وانا رأينا الارض كالبحر يسلكه المرء فيغطى قدميه ثم يمضى فيغطى ساقيه ثم يتمادى فيعلو حقويه ثم يمضى في.لومنكبيه ثم يعاورأسه ثم يضطرب بيديه و رجليه فتقلبه امواجه فتذهب به حيث شاءت فـلا يدرى ما تحته من الهواء ولا ما فوقه من السماء فكذلك تستدرج المرء تخدعه ويتبعها حتى اذا لحج سارت به حيث شاءت والدنيا دار ابليس والآخرة دار الله فن عمل (۱ ) مضى بتقديم الطاء ( ۲ ) ل - و ليس عندهم مزارع *