صفحة:Al-Tijan.pdf/118

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان غفلة لاعبين اين للصعب ذوالقرنين جمع الثقلين واداخ الخافقين وعمر الفين لم تكن الدنيا عنده الا كلحظة عين من لم يتعظ اتعظ بها - ايها الناس اين الاباء والامهات والأخوة والاخوات و الابناء والبنات - اما ترون آيات بعد آيات واموانا في انرا موات الا وان علم الغيب باطن و نبأ الخلق ظاهرا ضمحات الاشخاص فذهبت العظام رفاتا ـ كلا ليصلحن كل عامل عمله كلا بل هو الله اله واحد .. ليس بمولود ولا والد اسكنهم التراب و ليه المآب * اما بعد فان الحي حكم بالموت ايها الاشهاد اين نمود و عاد و اين الآباء والا جداد ـ اين الظالم والمظلوم - ابن الحس الذي لم يسكن وابن الوعيد الذي لم ينتقم واين الوعد الذي لم يتم .. هل تعلمون اين ذهب ابرهة ذو المنار وعمرو ذو الاذعار .. ام تدرون ماصار اليه عبادة الفتح و اذينة الصباح وجذيمة الوضاح - عزوا فقهروا و نهو او امروا و بنو المصانع و الآبار وجد ولوا الا نهار و غرسوا الاشجار و استخدموا الليل والنهار فكانا مطاياهم الى دار القرار.. ارسلوا مالهم وانتظروا ما يرجع به سؤالهم.. ارتقبوا فلم يرقبوا ـ هجمت الآجال دون الآمال الا وان كل شيء الى زوال و انشأ يقول ۱۱۶ قد كنت اسمع بالزمان ولا ارى ان الزمان يطيق نتف جناحی ها راه اسرع في حتى اصبحت بيضا متون عوارضی و صفاحی و أنـا الكبير إسنه في قومه هيهات كم راو حت من ارواح سافت ذا جدن وادرك مولدي عمر و بن شمر يتقي بالراح و القبـل ذو يزن رأيت محله بالقصر بين مر ا مر الصفاح