صفحة:Al-Tijan.pdf/17

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان ه قال وهب قال ابن عباس قتل قابيل هابيل بحجر هشم به رأسه و قال جبير بن مطاعم قتله بقدوم كانت عنده وكان يبنى بها البيت * قال وهب فلما رآه ميتاحين قتله أقبل عليه يد عو و ينادي باها بيل با هابيل فلما لم نجبه أقبل عليه يقلبه ليتحرك فلما رآه ميتا لا تتحرك ولا يحير جوابا و لا ينظر ندم و ادركه الخوف و علم انه الموت و داخلته وحشة الموت و عـلم انه عصى الله فطلب الحيلة له فلم يدر ما يفعل فيه وضاقت عليه الارض فبعث الله غرابين فاقتتلا فقتل احد ها صاحبه فلما مات بحث الغراب الحي حتى خد في الارض الخد ودائم جراليه الغراب القتيل فالقاه في الاخدود فقال هذا غراب علم ما يعمل باخيه فإلى لا اوارى. وأة اخي هكذا فلاحفر ليواريه انت حواء الطلبها لما غاباعتها فوجدته قد حفر له قبر او وجدت هابيل قتيلا حملته وسارت به الى آدم وقالت له يا آدم هذا ها ييل اكلمه فلا يكلمنى ولا ينظر ولا يتحرك قال ماباله قال له قابيل انا فعلت به همذاق لله آدم اذهب عنى فقد عصيت الله اياك أن تلقاني فذهب فلم يلق آدم بعدها وقال آدم لحواء هذا الموت الذي اعلمتك به نزودي منه فانك لن تريه الى يوم الدين يرجع الى الارض التي خلقنا منها فلها ايقنت بفراقه و ان الاتراه ابدالابدعظمت عليها المصيبة ورفعت يديها الى رأسها وصاحت فمن اجل ذلك صار كل امرأة على ( 1 ) الدنيا اذا اصابتها مصيبة تأدت بيدها على راسها ( ٢ ) وصاحت كفعل حواء فلا بكت حواء قال لها آدم مذ خلق الموت في الدنيا لم تجف لما قل فيها عين ولا تجف لاهلها عين يبكون ويبكي عليهم حتى يتفارقوا ( 3 ) ونفارقهم ياحواء ذهب الامل وحل الاجل فن قدم خير ا وجده ومن قدم شر اوجده وانشأ (۱) ل في الدنيا (۲) ب – تأدت ووضعت يديها على رأسها (۳) الاصل - تفارقوا * يقول