صفحة:Al-Tijan.pdf/36

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
كتاب التيجان
٣٥
 
نفينا بني حام عن الارض عنوة
الى الجانب الغربي رجم (1) المضايق
لنا شرفات العز من حصن عابر
علونا بها عن كل بان وسابق (۲)
ابونا هو الهادي النبي الذي له
على امم الدنيا عهود المواثق
سمونا الى هود ومن كان مثلنا
يقول بفخر واضح النور صادق

قال وهب وان الله انزل على هو د صحيفة أمر ه فيها بالحج الى البيت الحرام وانزل عليه ما بقى على ابيه عابر من العربية وأنزل عليه (ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز ط ظ ع غ ف ق س ش ه و لا ي ) فانزل لها تسعة وعشرين حرفا ( ٣ ) ولذلك علا اللسان العربي على جميع الالسن لان كل لسان من الالسن مثل العبراني والسرياني انما هو اثنان وعشرون حرفا وانزل عليه ـ يا هود ان الله قد آثرك انت وذريتك بسيد الكلام و بهذا الكلام يكون لك ولذريتك من بعدك استطالة وقدرة وفضيلة على جميع العباد الى يوم القيامة ويجرى هذا الكلام فيهم ابد الابد حتى يختم بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم اخره في الاصلاب الطاهرات يخرجه من صلب الى صلب نبي مطهر ثم يخرج من ولد اخيك فالغ على عشر آباء من نوح اليه*

قال وهب فحج هود وقحطان ابنه ولحق بهم بمكة يعرب بن قحطان وحج معه يعرب بن قحطان والبيت مهدوم فاذا مر بموضع الحجر الاسود وهو مدفون اومأ اليه واستسلم فقضى حجه فقال يعرب اتأمرنى يا رسول الله (۱) ب زحم (۲) ب با سق ولغله ب الصوا ك ( ۳ ) هامش ب وذلك

لفضل اللسان العربي على العجمى السريان والعبرني اثنان وعشرون حرفا