صفحة:Al-Tijan.pdf/50

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب الشحان في طريقك فبنى قنطرة شحة ( 1 ) وهي من اوايد الدنيا وجاز عليها الى الشام والشام اسم اعجمي من لغة بني حام وهو طيب تفسيره بالعربية خذ الشام الى الدرب ولم يكن خلف الدرب احدثم نهض الى المغرب فبلغ النبيل فنزل عليه فدعا اهل مشورته ثم قال لهم اني رأيت ان ابني مصرابين هذين البحرين يكون صلة بين المشرق والمغرب فانه يلجأ اليه اهل المشرق والمغرب قالواله نعم الرأى ايها الملك فبنى المدنية وسميت مصر كما قال لهم وبنوحام بالمغرب سكنو ابراری مصر فوصل الى قونية والقوط من والديافت تقمونية قال وهب و أن عبد شمس كل من قتل من الامم سبي ذراريهم وعيالا تهم ولذالك سمى سبأوان سبأ ولى على مصرانه بالميون واليه تنسب مصر لملكه عليها ثم انصرف سبأعبد شمس ريد مكة فسار بالعساكر على الشام واوصى انه بابليون و انشأ يقول * الا قل لا بليون و القول حكمة ملكت زمام الشرق و الغرب فا جمال و خذ لبني حام من الامر وسطه فان صد فو ا يو ما عن الحق فا قتل و ان جنحوا با لقول للرفق طاعة بريد و في وجه الحق والعدل فاعد له ولا تظهرن الرأي في الناس يجتروا عليك، به واجعله ضربة فيصل ولا تأخذن المال من غير وجهه فانك ان تأخذه بالرفق تسهل ولا تلمن المال في غير حقه وان جاء ما لا بد منه فا بذل و دا وذوي الاحقاد بالسيف أنه متى يلق منك السيف ذو الحقد يعقل و خذ لذوى الاحسان ليناو شدة ولاتك جبارا عليهم وامهل . و كن لسؤال الناس غيثا ورحمة ومن يك ذا عرف من الناس يسأل واياك والسفر الغريب فانه سينى بما توليه في كل منهل (1) كذا في الأصول