صفحة:Al-Tijan.pdf/53

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان و بقي قبائل من ولد يافت تحت بده وهم الترك و الزط والكرد والهند والجزر والقدر (۱) والديلم و فرغان ثم قفل نحو المغرب كما فعل ابوه سبة فسار حتى نزل بمكة فاتماه قبائل من اليمن من بني هود يشكون اليه نمود ان عابر بن أرم وما نزل بهم منه من الخسف و الظلم واتاه رسول اخيه بابليون من معمر يستدعيه لنصرته على بى حام و ذلك لما بلغ بني حام موت سبأ بن يشجب عتوا على بابليون بمصر و كان بالشام قبائل من ولد كنعان بن حام وهم بنو مار يع بن كنعان وكان نزول الحيشة بي كوش بن حام على النيل الى برية الرمل فتداءوا ع لى10 مر يريدون خرابها فرجع حمير الى اليمن و خرج نمودا من اليمن فانز لهم اليلة من ارض الحجاز ف.مروها من ايلة إلى ذات الأصاد الى اطراف جبل نجدو ذات الأصاد نهر من انهار الحجاز و هو يجرى في صفا املس يرده الحافر ولا يرده الخف تزلق فيه فقطعت فيه عمود الصخر لطرق الابل اراعيها و نحتوا في جباله البيوت سترة من حر الشمس في الحجاز قال الله تعالى( ونمود الذين جابوا الصخر بالواد ) و قال ( وتحتون من الجبال بيوتا فارهين ) و في ذات الاصاد كان السبق بين قيس بن زهير العبسى وحذيفة بن بدر الفزاري وفيه حبس فرس ابر زهير داحس فقال في ذلك قيس ـ شعرا * كما لاقيت من حمل إن بدر واخو ته على ذات الاحاد هم فرواء على غير خمر و ردوا دون غايته جوادی و كنت اذا منيت بخصم سوء د لفت اه بدا هية نا فاني الصقر منطلق کر و سوف اريك من طعن الطراد د ( 1 ) هذا الاسم غير معروف و في ل المراد به بلانقط *

اقاتل