صفحة:Al-Tijan.pdf/79

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٧٨
كتاب التيجان
 

ولم تقبل دعوة قيل الا انه رأى في المنام كأن آتيا اتاه فقال له يا قيل انك ضيف الله في البلد الحرام قصدت الله وجاورت بيته فلك قرى الدعاء وقد استسقيت لقوم الله عليهم غضبان ولكن اذهب الى الموضع الذي تدعو الله فيه فانك تصيب فيه كأسا فاشرب به كأسا من زمزم اجابة لدعائك فانك لن تصم ولن تعمى و لن تسقط لك سن ولا ضرس بعـده حتى تلقى الله فلما افاق سار الى الموضع فاصاب به كأسا فاخذه وسار به الى زمزم فشرب به كأسا كما امره فما اعتل بعده بعلة في جارحة حتى مات *

ملك الهمال بن عاد

المعروف بذي شدد ملك متوج

وانه لما مات لقمان بن عاد صار الملك الى اخيه الهمال بن عاد بن الملطاط بن السكسك بن وائل بن حمير والهمال بن عاد هو ذو شدد فلما صار الملك إلى همال ذي شدد دخل الى المغارة التي دفن فيها اخوه شداد ابن عاد فاخرج التاج وتتوج به وكان لقمان غيبه في تلك المغارة لأنه لم يكن متوجا – كان متواضعا لله فلما ولى الهمال بن عاد اخذ الملك اخذا شدیدا فولى ذلك حينا من الدهر ثم مات وانما قيل له ذو شدد بلغة حمير كقولك ذو شطط بن عاد بن مناح1 اي ذو عطاء*

ملك الحارث بن الهمال

قال وهب وولی امر الملك بعد الهمال بن عاد ابنه الحارث بن الهمال وهو الرائش الاصغر والرائش الأكبر عمه لقمان بن عاد وهو الحارث ذو مراثد

ابن الهمال ذي شدد بن عاد بن ذى مناح وكانت تأتى هدايا الهند الى


  1. في الاصل مناخ*
التابعة