صفحة:Commentary by Islam's Sheikh Zakariyya al-Ansari on Ibn al-Hā’im's Poem on the Science of Algebra and Balancing Called the Creator's Epiphany in Explaining the Cogent WDL3202.pdf/9

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

فقال وبالكعب سوى الاكثرون من علماء الجبر مكعبا فهما مترادفان وبين كلا العرفين اى عرفى المعبر بالكعب والمعبر بالمكعب والمراد بين الكعب المكعب عندالاقلين قطعا تفاضل بالمعجمة اى تفاوت والمراد تباين فهما متباينان قال الناظم ولا يمتنع قراءتها بالمهملة اى وان کان قبيحا عرفا اذ فيه مع آخر البيت قبله ايطا وهو قبيح في الشعر فيقال للثمانية المركبة من الجذر وهو اثنان والمال وهو اربعة على العرف الاول كعب ومكعب وعلى الثانى مكعب لا كعبٌ وعليه فالكعب باعتبار الحاصل من ضرب الاثنين في الاربعة الاثنان قال الناظم وهذا احسن كما يسمّى الاربعة مجذور او الاثنان بالنسبة اليها جذر او لان الترادف خلاف الاصل ولما فرغ من بيان اسمَاء الانواع المجهولة اخذ في بيان مراتبها واسوسها فقال منازلها ويقال مراتبها كما عبر به في الترجمة امّا اصلية کاسوسها وامّا فرعية كذلك بواحد واحد تتفاضل تلك المنازل والاسوس الاصلية والفرعية كان يقال اس منزلة الجزور واحد واس منزلة الاموال اثنان واس منزلة الكعوب ثلاثة واس منزلت مال المال اربعة وهكذا