صفحة:Commentary on "The Little Sparkles on the Science of Calculation" WDL4280.pdf/20

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

أضرب خمسة وعشرين في خمسين ونسبت الخمسة والعشرين الي الماية فكانت ربعا فخذ ربع الخمسين فربعها اثنا عشر ونصف فأبسط الاثني عشر مئات وخذ النصف خمسين نصف الماية فيكون الجواب الفا ومايتين وخمسين والأحسن في هذا المثال أن تنسب الحسين للماية تكن نصفا فخذ نصف الخمسة والعشرين وأبسطها مئات يحصل ما تقدم ومتي احتجت في لتسهيل العمل المتقدم في هذه الوجوه الي زيادة شيء في أحد المضروبين أو الي نقصانه من أحد المضروبين فاعمل ما يحتاج اليه من زيادة أو نقص وتمم العمل المذكور لذلك الوجه واحفظ الحاصل بالعمل وليس هو الجواب المطلوب ثم أضرب العدد المزيد أو المنقوص واحد أكان أوأكثر في الطرف الخالي من ذلك أي في المضروب الخالي من الزيادة أوالنقص وزد الحاصل من هذه الضربة علي المحفوظ ان نقصت وأنقص منه ان زدت فما اجتمع أو بقي فهو الجواب المطلوب ففي الوجه الأخير وهو نسبة أحد المضروبين الي عقد مفرد فوقه الي اخره في المثال الثاني وهو ضرب خمسة وعشرين في خمسين أو كأن بدل الخمسة والعشرين أربعة وعشرين وأردت تنسب الأربعة والعشرين الي الماية فنسبتها الي الماية خمس وخمس خمس وهو صعب على المبتدي ولو زدت فيها واحدا السهلت نسبتها فزد فيها واحدا لتسهيل النسة وتمم العمل بأن تنسب الخمسة والعشرين الي الماية تكن ربعاً فخذ ربع الخمسين وأبسطه مئات كما سبق يحصل ألف ومئتان وخمسون وأحفظه ثم اضرب الواحد المزيد في الخمسين لانها الطرف الخالي من الزيادة واطرح الحاصل وهو خمسون من المحفوظ یکن جوابها الفا ومايتين كالتي قبلها أي كالصورة التي قبل هذه وهي ضرب خمسة وعشرين

في ثمانية وأربعين ولو كأن بدلها أي بدل الخمسة والعشرين

ستة وعشرون