صفحة:Commentary on "The Little Sparkles on the Science of Calculation" WDL4280.pdf/23

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٢

الضرب وهو ماية وعشرون المقسوم وهو الماية والثلاثون وأسقطته منه لكان الباقي من المقسوم عشرة وهو أقل من الأربعة والعشرين قسم ما منها بأن تنسب العشرة الباقية الي الأربعة والعشرين تكن ربعا وسدسا زدها علي الخمسة المفروضة فالجواب خمسة وربع وسدس ولو كان المفروض في هذه الصورة ثلاثة وضربتها في الأربعة والعشرين لحصل بالضرب إثنان وسبعون وبقي من المقسوم بعد المقابلة ثمانية وخمسون أكثر من الأربعة والعشرين فلو فرضت ثلاثة وضربتها في المقسوم عليه لحصل اثنان وسبعون أكثر من الثمانية والخمسين فافرض اثنين وأضربها فيها أي أضرب الاثنين في الاربعة والعشرين يحصل ثمانية وأربعون قابل بالباقي وهو الثمانية والخمسون بأن تسقط الثمانية والأربعين من الباقي فلا يعني الباقي ويبقى منه عشرة وهي أقل من المقسوم علیه قسمها منه يحصل ربع وسدس كما هو وأجمع الحاصل الي مجموع المفروضين يكن الجواب خمسة وربعاً وسدساً كما ذكرنا فقس علي ذلك تصب ان شا الله تعالي ولك أن تقسم المقسوم مفصلاً الي عددين أو أكثر بحسبه ما يسهل قسمه وتقسم كل عدد منه وحده وتحفظ خارج كل قسمة وتجمع الخارجات يكن بمجموعها هو الجواب كما توارد قسمه قسمة الفين وستماية وسبعين الي أربعة وعشرين فتفصل المقسوم الي أعداد كل منها أضعاف المقسوم علیه لتسهل قسمتها فضل منها ألفين وربعماية لانه مثل المقسوم عليه ماية مرة وأفصل من الباقي مايتين وأربعين لانهما مثل المقسوم عليه عشر مرات فتقسم ألفين وأربعماية علي أربعة وعشرین فيخرج ماية احفظها ويبقي من المقسوم