صفحة:Commentary on the Gift of Arithmetic WDL2867.pdf/28

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

إلى لفظة و لفظات الألوف و لا يخفى المثل على من أتقن ما مر و الله أعلم. "فصل" في ضرب المفرد في المركب و ضرب المركب في المركب و الأول مذكور في قوله "إذا أردت" أيها الناظر في هذا الكتاب "ضرب" عدد مفرد في عدد "مركب من نوعين أو أكثر" من نوعين فحل المركب إلى مفرداته التي تركب منها "و اضرب ذلك المفرد "المنفرد "في كل نوع" بعد نوع مقدماً الأكبر فالأكبر اختياراً "من مفردات" أنواع "المركب و اجمع الحواصل" بالضرب بأن تجمع كل نوع إلى نوعه مبتدئاً بجمع الأصغر فالأصغر فإذا جمعت أعداد نوع إلى أعداد نوعه فإن لم يجتمع منه مافي بقية المجموعات من نوعه فاحفظه و أثبته إن استعملت الكتابة و إن اجتمع منه مافي بقية المجموعات من نوعه فاجمعه على المجانس بعد كتابته في جانب ليسهل الاطلاع عليه بعد الغفلة و إن اجتمع منه نوعان أو أكثر فأثبت الذي ليس فيه بقية المجموعات من نوعه إلى مجانسته بعد كتابته في جانب ليسهل الاطلاع عليه كما تقدم و هكذا تفعل في كل نوع من الأنواع إلى آخر الأعداد "يحصل المطلوب" فلو أردت جمع مئة و أربعة و عشرين إلى مثلها فابدأ بجمع الآحاد فاجمع الأربعة إلى الأربعة يجتمع ثمانية فأثبتها أو احفظها ثم العشرين إلى العشرين يجتمع أربعون ثم المئة إلى المئة يجتمع مئتان فقل الجواب مئتان و ثمانية و أربعون و لو أردت جمع ألف و خمسمئة و خمسة و عشرين إلى ألفين و سبعمئة و ستة و تسعين فاجمع الخمسة إلى الستة يجتمع أحد عشر فأثبت الواحد أو احفظه ثم اجمع العشرة المجتمع من ذلك بعد كتابتها في جانب إلى العشرين ثم الثلاثين الحاصلة من ذلك إلى التسعين يجتمع مئة و عشرون فأثبت العشرين بحذاء الواحد لأنه لم يبق من جنسها ما