صفحة:Gaza History Aref el Aref 1943.pdf/29

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من كل ما قلت للمرأة فلتحتفظ ، من كل ما يخرج من جننة الحمر لا تأكل ، وخمراً ومسكراً لا تشرب ، وكل نجس لا تأكل ، ولتحذر من كل ما أوصيتها. فقال منوح لملاك الرب دعنا نعوقك ونعمل لك جدي معزى. فقال ملاك الرب لمنوح ولو عوقتني لا آكل من خبرك ، وإن عملت محرقة فالرب اصعدها . لأن منوح لم يعلم انه ملاك الرب . فقال منوح لملاك الرب ما اسمك حتى إذا جاء كلامك نكرمك . فقال ملاك الحرب لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب . فأخذ منوح جدي المعزى والتقدمة واصعدهما على الصخرة للرب. فعمل عملا عجيباً ومنوح وامرأنه ينظران . فكان عند صعود اللهيب عن الذبح نحو السماء أن ملاك الرب صعد في لهيب المذبع ومنوح وامرأته ينظران . فقطا على وجهيهما إلى الأرض. ولم يعد ملاك الرب يتراءى لمنوح وامرأته . حينئذ عرف منوح أنه ملاك الرب . فقال منوح لامرأته نموت موتاً لأننا قد رأينا الله . فقالت له امرأته لو أراد الرب أن يمينا لما أخذ من يدنا محرقة وتقدمة، ولما أرانا كل هذه ، ولما كان في مثل هذا الوقت اسمعنا مثل هذه . فولدت المرأة إنا ، ودعت اسمه شمشون فكبر الصبي وباركه الرب . وابتدأ روح الرب يحركه في محلة دان بين صرعة واشتاول … ))

الاصحاح (١٤) : « ونزل شمشون إلى تمنة ورأى امرأة في تمنة الفلسطينيين . فصعد وأخبر أباه وامه . وقال قد رأيت امرأة في تمنة الفلسطينيين ، فالآن خذاها لي امرأة . فقال له ابوه وامه : أليس في بنات اخوتك وفي كل شعي امرأة حتى أنك ذاهب لتأخذ امرأة من الفلسطينيين الغلف. فقال شمشون لأبيه : إياها خذ لي لأنها حسنت في عيني . ولم يعلم ابوه وامه أن ذلك خذلي من الرب لأنه كان يطلب علة على الفلسطينيين . وفي ذلك الوقت كان الفلسطينيون متسلطين على اسرائيل .

فنزل شمشون وابوه وامه واتوا إلى كروم تمنة . وإذا بشبل أسد يزمجر للقائه فل عليه روح الرب ، فشقه كشن الجدي ، وليس في يده شيء . ولم يخبر أباه وامه بما فعل . فنزل وكلم المرأة فحسنت في عيني شمشون . ولما رجع بعد أيام لكي يأخذها مال لكي يرى رمة الأسد ، وإذا دبر من النحل في جوف الأسد مع عسل فاشتار منه على كفيه ، وكان يمشي ويأكل ، وذهب إلى ابيه وامه ،وأعطاهما