صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/127

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

عن ذاتها أصلا وأما التي لها ما يقوم مقامها فالظن خلوها في مبدأ الفطرة ولهذا قال بعضهم إنه لابد من العلم الحضوري من الالتفات أيضا حتى يكون علمها بنفسها واعترض عليه بان الشيخ ذكر عند اثبات تجرد النفس انك لا تغفل عن ذاتك أصلا في حال من الأحوال ولو في حال النوم والسكر ولو جوز مجوز ان يغفل عن ذاته في بعض الأحوال حتى لا يكون بينه وبين الجماد في هذا الحال فرق فلا يجدى هذا البرهان معه وكذا بهمنیار صرح بمثل ذلك فعلم ان ما ذكره مخالف لكلام القوم هذا أقول يجوز أن يكون مرادهم أن النفس بعد علمها بنفسها لا يغفل عن ذاتها أصلا كما يشير إليه قوله في حالتي النوم والسكر فيجوز أن يكون حدوث العلم بالنفس مشروطا بشرط هو الالتفات مثلا وبعده لا يزول عنه كما ان الزمان لا يجوز انعدامه بعد وجوده فتأمل ثم انه جعل خلوها عن العلوم بديهيا لا يحتاج إلي بينة أيضا ولكن ذلك عيني ظاهر وهذا ولو سلم ظهوره فإنما هو لذوى الحدس أيضا قولـــه في ابتداء طفوليتها أراد بالطفل ههنا ما يشمل الجنين أيضا قولـــه انسب