صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/26

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

الااذاكان اضافته الى الفاعل كما لا يخفي وهكذا قبيل الوصف بحال المتعلق ههنا غير متصور لانه لم يطلق الفياض على الذات بل فياض من ذوارف العوارف وهو وصف الذات اجيب بانه اطلق الفياض على الوهاب اما بلا واسطه او بواسطه ثم اضيف هذا ويحتمل ان يكون معطوفا علي قول الفياض الوهاب من حيث المعني كانه قال الفياض الوهاب فهو وصف الله تعالى حال نفسه اوهووصف له تعالي بنعت مواهبه فيكون ضمير هوراجعا الى الفياض وضمير له راجعاالي الله تعالى ويكون معناه الفياض وصف الله في المقدمة بنعت مواهبه فيكون المناص باقيا على لزومه ويكون اضافته الى الفاعل فالمعنى الحمدلله الذي ذوارف العوارف إضافة فياض و تو بچوزان يكون المناص مستعملا في معناه اللغوي الاصل ويكون اضافته الذوارف العوارف اضافة المشبة به الى المشبه كما في قولهم لحين الماء اي الماء الذي هو كالجين فيكون المعنى الحمدلله الذي ذوارف عوارفه كالفياض ولاحاجة الى بعض التكلفات من حعل الوصف بمعنى الاسم ومن كون المرادانه وصف لمواهبه اولا وان لم يكن