صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/34

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

ينعدم وهذا ظ واستعمال الدوام بهذا المعنى شائع لكن وقع في كلام بعض في جواب سوال ذكره ان الدوام الذي هو شمول الزمان يدل على انّ الفياض لابد وان يكون فعله زمانيا فيلزم ان لا يكون اىحاد ما هو منعدم على الزمان كايجاد المحدود وحركته مستلزما للفيض فانّ الاثر الحاصل فيه ليس ما يفعله في الزمان مع ان المعتبر في فاعل الفيض ان يفعله في زمان سواء كان ذلك موقوفا عليه او لا يكون ولا شك ان ايجاد العله كالعقل الاول للمحدد كذلك على تقدير قدمه وقدم حركته المستلزم لقدم الزمان كما هو راى الفلاسفة وان لم يتوقف عليه لئلا يلزم الدور هنا علىتقدير ارادة ما هو الظ من هذا التعريف من ان الفيض فعل يفعله في الوقت واما على تقدير ان يكون المراد به فعل الفاعل يفعل داىماً ويحتاج في ذلك الى الزمان في الجملة لا في جميع افعاله اذ من الجائز احتياجه في بعض الافعال الى الزمان دون بعض فالامر اظهر هذا كله على تقدير تسليم اطلاق الفياض على العقل الاول والمشهور اطلاقه على العقل العاشر الذي ليس بعلة للمحدد وما يترفع عليه