صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/44

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

ان كلا منهما غير منقطع ولا منعدم فنقل الفياض الى المواهب ثم منها الى الوهاب ويكون قوله واما بمعنى ذو الفيض اشارة الى عدم النقل من المعنى الاصطلاحي معنى الوهاب ويكون قوله في حاشية الحاشية ان اطلق الفيض بيانا لما ينقل عنه حتى يظهر النقلان لا بيان للنقل كما لا يخفى او يكون الغرض انه اذا استعمل في الفعل الذي هو الاثر فله احتمالان كما ذكرنا سابقا ولقد اطنبنا في هذا المقام بابراز احتمالات يمكن ان يتفطن بها اولو الافهام احاطة بهم باطراف الكلام ليتمكنوا من نقص ما يعقل النقض واحكام مايستحق الاحكام والابرام فان المقام من مزال الاقدام ولله الحمد ذي الجلال والاكرام فان قلت لم جزم السيد قدس سرّه بان الفياض في عبارة الشرح بمعنى الوهاب مع انه يجوزان يراد به المعنى الاصطلاحي كما سيشير اليه قدس سره في قوله فان الكمالات فائضة على الدوام قلت لان الالفاظ الواقعة في الخطب انما يراد منها معانيها اللغوية كما يرشدك اليه تفسيرهم تلك الالفاظ بالمعاني اللغوية ولان استعمال الالفاظ في المعاني الاصطلاحية يختص بقوم بخلاف المعاني اللغوية وايضاً