صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/47

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

على الدوام قلت يفهم ذلك من انتسابها الى الله تعالى او نقول نفهم من الفياض فان الدوام ماخود في مفهوم الفيض فان قلت ان الدوام ماخود في مفهومه الاصطلاحي وهو ليس بمراد ههنا قلت اشار قدس سرّه بهذا وبقوله المرء الى انه يمكن منه ارادة المعنى الاصطلاحي والا فلا فايدة فيماذكر ههنا كما لا يخفي قولـه عن العلل الغائية العلة الغائية والغرض متحدان بالذات متغايران بالاعتبار فان الباعث على تحصيل الشئ اذا نسب الى المفعول يقال له العلّة الغائية ولهذا يقال للشئ ان له علة غائية واذا نسب الى الفاعل يقال له الغرص كما ان الفائدة والغاية كذلك فان ما يترتب على الشئ باعتبار ترتبه عليه يقال له الغاية فانها حاصلة نهايته وباعتبار حصوله عنه يسمى فائدة قوله ثم انه للاشارة الى براعة الاستهلال اقول براعة الاستهلال جعل المبادي مناسبة للمقاصد وبعبارة اخرى الاشارة الى المقاصد قبل الشروع فيها فقوله للاشارة الى براعة الاستهلال ليس على ما ينبغى بل الاولى ان يقال فيه براعة الاستهلال ويمكن ان يقال ذكر ذوارف العوارف وحقايق المعارف اشارة الى