صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/51

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

بابطال بعض تلك الاقسام كما لا يخفى وان كان يحتمل ان يكون الامر بالتامل لما ذكرنا سابقا قولـه ويستجلب به المزيد قد يقال استجلاب المزيد انما هو بالشكر لقوله تعالى لان شكرتم لازيدنكم واما بالحمد فغير والجواب ان الحمد ههنا شر ايضا لتصريحه بقوله حمد الله على عنمه العامة والخاصه فالحمد على النعمة مستجلب للزيادة فافهم قولـه بل لما عداه من اقسامهااقولــــ فـيه انه لو اريد اكتساب المنطق فانما هو به ايضا فهو آلة له ايضا كما لا يخفى الا انه ليس فيه فساد من حيث ان البعض منه آلة لبعض آخر فلا يلزم من كون المنطق الة للمنطق ايضا كون الشئ آلة لنفسه فتامل قوله والنداء للتعجب والمنادى محذوف اقول الظ ان يقال المنادى هو المنطق المعبر عنه بالضمير فان اللام للتعجب ومدخول لام التعجب ينبغي ان يكون منادي كماان مدخول لام الاستغاثة مناد مستغاث فان قلت كيف ينادى المنطق والمنادى ما يطلب اقباله قلت التعجب من فضيلته ومنقبته يستدعى ذلك كانه اعتبر انه لا يكون المتصف بهذه المنقبة الا شحضا كاملا وايضا التعجب يوجب الحيرة بحيث لا يتميز بين من يجوز نداؤه