الجنيرال حاكم جيوش الفرنصيص في بلاد وهران. وامير المؤمنين السيد الحاج عبد القادر بن محيى الدين رضيوا فى الشروط الاتيه ادناه.
من اليوم وصاعدًا يبطل الطراد بين الفرنصيص والعرب. الجنيرال حاكم جيوش الفرنصيص وامير المؤمنين عبد القادر كل واحد من ناحيته يعمل جهده لكى تحصل المودة والعهد الذى يلزم ان تكون بين شعبين الذين مقدر عليهم من عند الله ان يعيشوا تحت حكم واحد. ولاجل هذا امير المؤمنين لازم يرسل من عنده ثلاثة قناصل واحد لوهران واحد لارزيو وواحد لمستغانم والجنيرال كذلك يرسل من عنده لمعسكر بيش ما يكون النزاع بين الفرنصيص والعرب.
الدين وعوايد المسلمين يكونوا دايمًا محرومين ومُحامى عليهم
مرابيط الفرنصيص يتسرحوا حالًا وكذلك مرابيط العرب
السوف يكون مسرح ولا احد يعارض احد
كل العسكر الذين يهربوا من الفرنصيص يستحق العرب ان يردوهم لعند الفرنصيص وكذلك العرب الذين يهربوا من عند العرب بيش ما يتعاقبوا على فالطه عملوها ويجوا عند الفرنصيص حالًا ويساعوهم الى قنصل الامير ان كان في وهران او ارزيو او مستغانم.
كل واحد رومى يحب يسافر في البلاد يكون معه تزكره مطبوعه بطابع قنصل الامير وكذلك بطابع الجنيرال حاكم البلاد حتى الذى تكون معه هذه التزكره يحرموه ويحاموا عليه في كل البلاد. وهذه نسختين.