فدتك نفوس قد حلا بك حالها

فدتكَ نُفوسٌ قدْ حَلا بكَ حَالُها

​فدتكَ نُفوسٌ قدْ حَلا بكَ حَالُها​ المؤلف الشاب الظريف


فدتكَ نُفوسٌ قدْ حَلا بكَ حَالُها
وأَضْحَى صَحِيحاً في هَواكَ اعْتِلاَلُها
مَلَكْتَ قُلوبَ العَاشِقِينَ بِطَلْعَةٍ
يروقُ جميعَ الناظرين جَمالُها
وَزَادَ بِكَ الحُسْنُ البَديعُ نَضارةً
كأنَّكَ في وجهِ الملاحةِ خالُها
سَلَبْتَ فُؤادَ الصَّبِّ مِنْكَ بِقَامَةٍ
حَكَى الغُصْن مِنْهَا مَيْلَها واعْتِدَالَها
فصِلْ مُغرماً حمَّلْتَهُ منكَ في الهَوَى
بَلابِل وجدٍ لا يُطاقُ احتِمالُها