فعوضت شيبا من شبابي كأنني

فعوّضْتُ شيباً من شبابي كأنّني

​فعوّضْتُ شيباً من شبابي كأنّني​ المؤلف عبد الجبار بن حمديس


فعوّضْتُ شيباً من شبابي كأنّني
توّليت عن ظلٍ برغمي إلى الشمس
وقطعي بعيشٍ بعد ستّين حجةً
أرى فيه لَبْساً والتخوّفُ في اللبس
ذنوبيَ تنمي كلّ يومٍ تكسّباً
فيوْمِي بها في اليَوْم أثقل من أمسي
ألا آمنَ الرحمن خوفي بعفوه
فإني من نفسي أخافُ على نفسي