كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الإيمان/باب ما بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه عليه من ترك المعاصي
باب ما بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه عليه من ترك المعاصي عدل
مسلم: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم وابن نمير، كلهم عن ابن عيينة - واللفظ لعمرو، قال: ثنا سفيان بن عيينة - عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبادة بن الصامت قال: " كنا مع رسول الله ﷺ في مجلس فقال: تبايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا، ولا تزنوا ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، فمن وفي منكم فأجره على الله، ومن أصاب شيئا من ذلك فعوقب به، فهو كفارة له، ومن أصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه، فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه، وإن شاء عذبه ".
مسلم: حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ليث.
وثنا محمد بن رمح، أبنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن الصنابحي، عن عبادة بن الصامت أنه قال: " إني من النقباء الذين بايعوا رسول الله ﷺ، فقال: بايعناه على ألا نشرك بالله شيئا، ولا نزني، ولا نسرق، ولا نقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا ننتهب ولا نعصي، فالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله " وقال ابن رمح: " قضاؤه إلى الله ".