كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الإيمان/باب ما جاء أن كراهية الوسوسة والرد لها صريح الإيمان
باب ما جاء أن كراهية الوسوسة والرد لها صريح الإيمان عدل
مسلم: حدثني زهير بن حرب، ثنا جرير، عن سهيل، عن، أبيه، عن أبي هريرة قال: " جاء ناس من أصحاب النبي ﷺ فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به. قال: وقد وجدتموه ؟ قالوا: نعم. قال: ذاك صريح الإيمان ".
وحدثنا: محمد بن بشار، ثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ بهذا الحديث.
أبو داود: حدثنا عثمان بن أبي شيبة وابن قدامة بن أعين قالا: ثنا جرير، عن منصور، عن ذر، عن عبد الله بن شداد، عن ابن عباس قال: " جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشيء لأن يكون حممة أحب إليه من أن يتكلم به. فقال: الله أكبر، الله أكبر [الله أكبر]، الحمد لله [الذي] رد كيده إلى الوسوسة " قال ابن قدامة: " رد أمره " مكان: " كيده ".
مسلم: حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار، ثنا علي بن عثام، عن سعير ابن الخمس، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: " سئل النبي ﷺ عن الوسوسة فقال: تلك محض الإيمان ".