كتاب الأم/إحياء الموات/من أحيا مواتا كان لغيره

ملاحظات: من أحيا مواتا كان لغيره


[قال الشافعي]: أخبرنا عبد العزيز بن محمد بن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل مولى له يقال له هني على الحمى فقال له يا هني ضم جناحك للناس واتق دعوة المظلوم، فإن دعوة المظلوم مجابة وأدخل رب الصريمة والغنيمة وإياي ونعم ابن عفان ونعم ابن عوف فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعان إلى نخل وزرع، وإن رب الصريمة والغنيمة يأتي بعياله فيقول يا أمير المؤمنين أفتاركهم أنا لا أبا لك فالماء والكلا أهون علي من الدنانير والدراهم وايم الله لعلى ذلك إنهم ليرون أني قد ظلمتهم إنها لبلادهم قاتلوا عليها في الجاهلية وأسلموا عليها في الإسلام، ولولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت على المسلمين من بلادهم شبرا فقال: ولو ثبت هذا عن عمر بإسناد موصول أخذت به، وهذا أشبه ما روي عن عمر رضي الله عنه من أنه ليس لأحد أن يتحجر.

كتاب الأم - إحياء الموات
ما يكون إحياء | عمارة ما ليس معمورا من الأرض التي لا مالك لها | من أحيا مواتا كان لغيره | من قال: لا حمى إلا حمى من الأرض الموات وما يملك به الأرض وما لا يملك وكيف يكون الحمى | تشديد أن لا يحمي أحد على أحد | إقطاع الوالي | باب الركاز يوجد في بلاد المسلمين