لئن عانس قد شاب ما بين قرنها
لئن عانسُ قد شاب ما بين قرنها
لئن عانسُ قد شاب ما بين قرنها
إلى كعبها وامتصّ عنها شبابها
صبت في طلاب اللهو يوماً وعلقت
حجاباً لقد كانت ستيراً حجابها
لقد متّعت في العيش حتى تمتعت
من اللهو إذ لا ينكر اللهو بابها
فبيني برغمٍ ثمّ ظلّي فربما
ثوى الزعمُ منها حيث يثوي نقابها
لبيضاء لم تنسب لجدّ يعيبها
هجانٍ ولم تنبح لئيماً كلابها
تأوّد في الممشى كأنّ قناعها
على ظبيةٍ أدماء طابت ثيابها
مهفهفة الأعطاف خفّاقة الحشا
جميلٍ محيّاها قليلٍ عتابها
إذا ما دعت بابني نزارٍ ونازعت
ذرا المجد لم يردد عليها انتسابها