ها هنا الأعلام كانت تنصب
ها هنا الأعلام كانت تنصب
ها هنا الأعلام كانت تنصب
ها هنا بالأمس كان الملعب
قطع الصوت خطيب وارعوى
هاتف كنا نراه ينعب
هتف العقل وقام الحق في
جاهه العالي إماما يخطب
كل جاه ليس منه ينقضي
كل سلطان سواه يذهب
وأضل الناس رأيا مرجف
تارة يهذي وحينا يكذب
يركب الرأي غويا جامحا
ضلة للمرء ماذا يركب
سأل القوم أخير يبتغى
للجماهير ونفع يطلب
أم هو الموكب ما من مأرب
غيره إن قيل ماذا المأرب
يدأب الحكام في حاجاتهم
والعودي كل يوم تدأب
ذكروا الدستور في غضبتهم
وهو منهم كل حين يغضب
رحم الله رجالا عرفوا
شرعة الحق وماذا توجب
ويح مصر هل ترى فيها سوى
أمة تؤذى وشعب ينكب
ضجة تمضي وأخرى تذهب
أرأيتم كيف ذاب الموكب