هب الصبا الفياح من لعلع

هب الصبا الفياح من لعلع

​هب الصبا الفياح من لعلع​ المؤلف أبو الهدى الصيادي


هب الصبا الفياح من لعلع
ولاح يجلي بارق الأجرع
يقال قل للقلب أن يصطبر
قلت نعم لو كان قلبي معي
أقسمت بالفجر وليل الوصال
وطالع الشمس وذاك الجمال
ما التفتت آرام تلك التلال
إلا وكالسيل جرت أدمعي
يا حيرة العشاق لما انجلى
بدري منيعا في سماء العلا
قد لألأت أنواره في الملا
وسجف الإجلال لم ترفع
كم عاشق مضنى على بابه
يمرغ الوجه بأعتابه
وكم ولوه ضمن سردابه
غير أحاديث الهوى لم يعى
يا واحد الكون بكل الشؤن
تنوعت في الحب فيك الفنون
لله كم أجرت عيونا عيون
عليك رغم الغافل المدعي
يا سيدي والستر شأن الحبيب
عيبي صريح بل ودمعي صبيب
أستر عيوب المستهام الكئيب
لطفا وحبل الود لا تقطع
يا راحة الروح ونور الفؤاد
أدرك بنشر القرب واطو البعاد
عليك صلى الله رب العباد
ما ضاء فجر الصبح في المطلع