و سوداء آبقة قيدت

و سوداءَ آبِقَة ٍ قُيِّدَت

​و سوداءَ آبِقَة ٍ قُيِّدَت​ المؤلف السري الرفاء


و سوداءَ آبِقَةٍ قُيِّدَت
فَمِنْ كلِّ وَجهٍ لها حَائلُ
توسَّطَتِ البحرَحتَّى نأى
على من أقامَ بها السَّاحلُ
و حنَّتْ إلى البَرِّ مشتاقةً
إليهكما حنَّتِ الثاكِلُ
و دارٌ لها فَلكٌ خارجٌ
يدورُ به فَلَكٌ داخلُ
فسُكَّانُهاالدهرَمن نَفعِها
شبابٌو شَيبُهمُ كامِل
إذا رامَها فارسٌ نالَها
و يعجَزُ عن نَيلِها الرَّاجِل