مجلة الرسالة/العدد 102/الكتب

مجلة الرسالة/العدد 102/الكتب

ملاحظات: بتاريخ: 17 - 06 - 1935



أنظار في كتاب (حياة محمد)

بقلم الأستاذ محمد علي النجار

قرأت هذا الكتاب الجليل الغني عن التقريظ فمن لي حين قراءته أنظار راجعة إلى ألفاظه وأخرى إلى معانيه، فأحببت أن أدونها بادئاً بالأولى في هذه العجالة، وإني أعلم أن معظمها آت من القائمين بالطبع؛ غير أن حرصي على سلامة ما في الكتاب مع ما قدر له من هذه السيرورة والانتشار في الأقطار بعثني على ما فعلت، وسأنبه بالرقم الأول على الصفحة وبالثاني على السطر منها، والله الموفق للصواب

21: 33 كان الذين يعبرونها. . . قليلون. صوابه: قليلين

13: 35 صمدت لقسوة الزمان. يريد ثبتت ولم تنل منها عوادي الدهر وصروف الحدثان، وقد تكرر استعمال الصمد في الكتاب بهذا المعنى وأرى أن هذا لا يكون إلا على ضرب من المجاز، فإن الصمد القصد، ولم تذكر المعاجم من معانيه ما أراد المؤلف، والتجوز فيه أن يعتبر الثابت على حوادث الدهر متعرضاً لها، قاصداً مغالبتها، استهانة وعدم مبالاة بها، وأقرب نص لهذا المعنى قول معاذ بن عمرو بن الجموح في قتل أبي جهل: فصمدت له حتى أمكنني منه غرة، فقد قال أبن الأثير في النهاية: أي ثبت له (وفي التاج واللسان: وثبت له) وقصدته وانتظرت غفلته

3: 35 فحوروا اتجاهه الطبيعي. استعمل التحوير في التغيير، وهو استعمال شائع ولكن لا يوجد هذا المعنى فيما وقفت عليه المناجم، فالتحوير فيها الترجيع والتبييض ففيه تحويل وتبديل فتوسع فيه وأطلق على مطلق التغيير

17: 56 قصي بن كلاب هو الجد الخامس للنبي (): معروف أن قصياً هو الجد الرابع

20: 56 دراجا. صوابه رزاحا: تراجع سيرة أبن هشام والقاموس - 11: 76 بحيرا (الراهب) ضبط يلفظ المصغر، والصواب: فتح بائه وكسر حائه كما نص عليه المواهب

14: 93 فما هذه الكواكب إلا أفلاكاً: تكرر مثل هذا وهو إعمال ما مع انتقاض النفي بالا، والواجب في هذه الحالة رفع الجزأين - 7: 103 عبيدة بن الجراح. ظاهر أن هذا خطأ مطبعي صوابه: أبو عبيدة، وقد ورد على الصفحة فيما بعد

5: 104 إساف منعه من الصرف، ولا وجه فيما أعلم لذلك، فالواجب كتابته إسافاً - 6: 109 فوقف باهتاً يقول صاحب القاموس: هو مبهوت، لا باهت ولا بهيت

1: 109، 2 لخير له أن يموت مؤمناً. . . على أن يخذله؛ الصواب: من أن يخذله، فإن خيراً هنا أفعل تفضيل وهو إنما يقرن بمن، وقد يكون وجه ما هنا أن يضمن خير معنى مفضّل وهو بعيد - 15: 114 بنو عبد المطلب. صوابه بنو المطلب

15: 115 وإن كان هذا الذي يأتيك رأياً تراه. صوابه: رئيا كما في السير، وقد قال السهبلي الرئي فعيل بمعنى مفعول، ولا يكون إلا من الجن - 20: 121 نعيم بن عبد الله؛ ضبط بفتح النون وصوابه ضم النون، فأنه نعيم النحام وقد ضبطه النووي في التهذيب كما ذكرت - 4: 136 مبيعة. الظاهر ضبطها بفتح الياء على مفعلة وقد ضبطها السهبلي بزنة معيشة

146: شعاب الجبل. الذي في السير أن الاحتماء كان في شعب بني هاشم، والذي يظهر أنه كان محلة في مكة وفي الزرقاني على المواهب أن الشعب كان لهاشم فقسمه عبد المطلب بين بنيه حين ضعف بصره - 12: 147 أبي النجتري. صوابه: أبو النختري، وفي السطر 18 أبي البختري

3: 148 يتصالح وقريشاً، نصب قريشاً على أنه مفعول معه ومثل هذا لا يجيزه النحاة، فالواجب يتصالح هو وقريش

20: 151 تحديق ابنا ربيعة. صوابه: أبني ربيعة

8: 166 عبد الله بن محمد. كأن هذا سبق قلم، والأصل عبد الله بن أبي وهو أبن سلول - 12: 166 إن نبياً مبعوثاً الأظهر مبعوث بالرفع كما في السير، فإن الأخبار ببعثته مقصود

3: 167 وإن غشني. ضبط بفتح الغين والشين المثقلة، والصواب كسر الشين ليكون على زنة ترضى

8: 169 مسلموه وخاذلوه. صوابه مسلميه وخاذليه

(: 22 إنا بيننا. صوابه: إن بيننا - 9: 170 نهكة الأموال. ضبط بالتحريك والذي في القاموس بسكون الهاء وإن كان يجوز فتحها بوجه عام - 1: 176 برده: 1. صوابه ببرده 7: 178 فإذا عبد الله بن أبي بكر من عندهما إلى مكة. سقط هنا لفظ والأصل: فإذا عبد الله بن أبي بكر غدا من عندهما كما في سيرة أبن هشام - 17: 179 فقد أقبل على قريش رجل. قضية هذا أن الأخبار كان لقريش وأن سراقة كان حاضراً بينهم والذي في السير أن ذلك كان في نادي بني مدلج قوم سراقة

20: 180 فيه أن بريدة جاء يحييهما، والذي في الزرقاني نقلاً عن البيهقي أن بريدة جاء طامعاً فيما طمع فيه سراقة فانتهى الأمر بإسلامه - 8: 181 فبلغ نبأهما سعد. الصواب: في الرسم نبؤهما إذ هو فاعل بلغ فهو مرفوع - 19: 196 فخيماً. الذي في المعاجم فخماً - 22: 197 وهذا هو أقوى من هؤلاء. قد يكون الصواب في هذا الأسلوب: وها هو ذا أقوى من هؤلاء

7: 204 مكان حجيجهم. الحجيج جمع الحاج ولا معنى له هنا فالأول مكان حجهم - 214: 4 عمر بن الحضرمي صوابه عمرو - 215: 4 الحكم بن كيثان. صوابه كيسان

4: 218 تهرق الدماء. صوابه تهريق الدماء

3: 221 كشد الجهني: الذي في الإصابة كسد

16: 222 أبا لهب. صوابه أبو لهب - 5: 223 مرثد ابن مرثد. صوابه مرثد بن أبي مرثد - 223: 10 عرق الظبية. ضبط بفتح الظاء وفي القاموس: عرق الظبية بالضم

2: 224 المقداد بن عمر. صوابه عمرو

13: 228 عمراه. الصواب عمراه

7: 241 العاص. صوابه أبو العاص

13: 252 على. صوابه عليّا - 9: 255 أبو كعب. صوابه أبي بن كعب وقد كان من كتاب الرسول عليه الصلاة والسلام

19: 260 يخمش الناس. الرواية يحمس أو يحمش بالحاء المهملة فيهما وإن تبع المؤلف في ذلك طبعة وستنفلد

8: 278 أبا دجانة. صوابه أبو دجانة - 9: 283 يسار قد يكون صوابه ميسرة وهو غلام خديجة عليها الرضوان

1: 288 ابنتا وزيريه. صوابه ابنتي وزيريه 12: 306 النضري. ضبط بسكون الضاد والصواب فتحها إذ هو نسبة إلى النضير - 1: 335 أذن محمد في الناس بالحج. الأولى التعبير في هذا المقام بالعمرة فإن الذي وقع الحرام بالعمرة والعمرة قد تسمى الحج الأصغر ولكن الحج إذا أطلق أنصرف إلى ما يقابلها - 2: 375 هرقلاً. صوابه هرقل لمنعه من الصرف

9: 377 نابت بن أرقم. صوابه أقرم وقد تبع المؤلف نسخة وستنفلد - 12: 386 إذ. صوابه إذا

22: 386 حكيم بن حكيم. صوابه حكيم بن حزام

20: 360 سلام بني مشكم. صوابه سلام بن مشكم

11: 363 بازان. يكتب في الكتب العربية باذام

1: 387 عسكر. صوابه عسكراً - 13: 395 قبيساً. صوابه أبا قبيس - 22: 395 جذيمة. ضبط بصيغة المصغر والصواب فتح الجيم وكسر الذال كما في الزرقاني على المواهب

3: 401 بدأت محمد. صوابه بدأ محمد

22: 408 في العلالة. الرواية اللعاعة. وهي في الأصل نبات ناعم في أول ما ينبت - 410: أسيد والد ضبط مصغراً والصواب ضبطه كأمير - 15: 414 أأتمره. كذا رسم وقد يكون الصواب آتمره على قاعدة الإبدال

5: 424 فيه أن زكاة العشر تدفع من الإبل والأموال وإنما يدفع العشر عن بعض الزروع فأما الإبل فلها مقادير محدودة في الفقه غير العشر - 23: 426 ضبط فيها سلمة بفتح اللام والصواب كسرها وهم بطن من الأنصار

20: 436 عمان. ضبط بتشديد الميم والذي في الجنوب عمان على زنة غراب، فأما عمّان بتشديد الميم فهي بالبلقاء بأطراف الشام - 21: 467 زيد. صوابه أسامة بن زيد كما في السطر قبله وإني أختم كتابتي بإعجابي بالكتاب وتحيتي لمؤلفه العظيم

محمد علي النجار