​أأجمع صحبتي​ المؤلف عمرو بن كلثوم


أأجـمع صحبتي سحر ارتحالا
ولم أشعـر ببين منـك هـالا
ولم أر مثـل هالـة في معـد
تشبـه حسنهـا ألاّ الهـلالا
ألا أبلغ بنـي جشم بن بكـر
وتغلـب كلها نبـأ جـلالا
بأن الـماجد البطل ابن عمرو
غداة نطاع قد صدق القتـالا
كـتيبتـه مـلملمـة رداح
إذا يرمونـها تنبـي النبـالا
جزى الله الأغـر يزيد خيـرا
ولقـاه الـمسـرة والجمـالا
بمأخذه ابن كلثـوم بن سعـد
يزيـد الخيـر نازلـه نـزالا
بـجمع من بني قـران صيـد
يـجيلون الطعـان إذا أجـالا
يزيـد يقـدم الشقـراء حتـى
يروي صدرها الأسـل النهـالا