أأطيع العذول في السلوان
أأطيعُ العذولَ في السلوانِ
أأطيعُ العذولَ في السلوانِ
لا؛ ومن قد أضلهُ وهداني
يا عذولي في الحبّ دعني؛ فإني
فيه راضٍ بذلتي وهواني؛
وبروحي الذي تركت منامي
فيه وقفاً لطرفهِ الوسنانِ.
غير نكرٍ؛ إن فاضَ شاني بالدمع
على حبهِ؛ فدعني وشاني.
كلما زاد عنْ وصالي بعداً..
زدتُ فيهِ بعداً عنِ السلوانِ؛
ورداحٍ خودٍ إلى الله أشكو
جورَ ألحاظها وجورزماني؛
كلما قلتُ سوف يجنحُ للسلم؛
أتى صرفه بحرب عوانِ
كم أرومُ اكتسابَ مجدٍ رفيعٍ؛
وصروفُ الزمان تثني عناني
وأرجي ابتناء بيت فخارٍ؛
وهو مغرى بهدم ما أنا باني
كيفَ صبري على هوانٍ؛
ومن دون مرامي وهمتي الفرقدان
متْ كريماً؛ فالموتُ أجدرُ بالأحرارِ
من عيشِ ذلةٍ وهوانِ
ودعِ الحرص ويك واستغنِ
باللهِ تعالى عن كلّ قاصٍ وداني؛
وتغربْ ففي التغرب ما شئتَ
من العزّ معْ بلوغ الأماني؛
فأرى البيض ليس تقطع حتى
تتناءى يوماً عن الأجفانِ
وحسودٍ يروم نيل مكاني
في المعالي؛ وأينَ أينَ مكاني
لا يراني إلاّ بمقلته الحوصا؛
ومنْ لي بأنه لا يراني
أيّ عارٍ على الشموس إذا ما
خفيتْ عن نواظرِ العميان