أأن حن مشتاق ففاضت دموعه
أأنْ حنَّ مشتاقٌ ففاضتْ دموعهُ
أأنْ حنَّ مشتاقٌ ففاضتْ دموعهُ
غدتْ عُذَّلٌ شتَّى حوالَيهِ تعكفُ
وما زالَ في الناسِ المودَّةُ والوفا
فمالي على حِفظِ العهود أُعَنَّفُ
نعمْ إنني صبٌّ متى لاحَ بارقٌ
من الغربِ لا تَنفكُّ عينيَ تَذرِفُ
وما قيلَ قد وافى من الشامِ مخبرٌ
عن القومِ إلا أقبلَ القلبُ يرجفُ
وأعرضُ عن تسآلهِ عنكَ خيفةً
إِذا خفَّ كلٌّ نحوَهُ يتعرَّفُ
فكيفَ احتيالي بالليالي وصَرفُها
بضد مرادي دائماً يتصرَّفُ
أحاولُ أنْ أمشي إلى الغربِ راجلاً
وأحداثها بي في فم الشرق تقذفُ