أإن سجعت في بطن واد حمامة

أَإنْ سَجَعَتْ في بَطْنِ وَادٍ حَمَامَة ٌ

​أَإنْ سَجَعَتْ في بَطْنِ وَادٍ حَمَامَة ٌ​ المؤلف قيس بن الملوح (مجنون ليلى)


أَإنْ سَجَعَتْ في بَطْنِ وَادٍ حَمَامَةٌ
تُجَاوِبُ أُخْرَى دَمْعُ عَيْنِكَ دَافِقُ
كأنَّك لم تَسْمَعْ بُكاء حَمَامَةٍ
بليل ولم يحزنك إلف مفارق
ولم ترَ مَفْجُوعاً بِشَيْءٍ يُحِبُّهُ
سواك ولم يعشق كعشقك عاشق
بَلَى وَأفِقْ عن ذِكْرِ لَيْلَى فإنَّمَا
أخو الحب من ذاق الهوى وهوتائق