أبا أحمد أنت الذي سار ذكره
أبا أحمد أنت الذي سار ذكره
أبا أحمد أنت الذي سار ذكره
مسير ضياء الشمس في الغرب والشرق
رأيت الندى أفقا محياك بدره
وهل يتجلى البدر الا من الأفق
غمام إذا استسقى المؤمل نوءه
تهلل منهل الحيا ريق الودق
سجية احسان يقيد بالثنا
ويطلق بالاطراء السنة الخلق
لقد كان منك اللطف والرفق عادة
وبعض اقتناء المجد باللطف والرفق
خلائق يذكو نشرها فكأنها
رياض ذكت عن زهرها الناضر الطلق
اجل المعالي ان يقال تغيرت
طباع كريم رائع الخلق والخلق
بلى انها في شرعة الجود فترة
سيصدع فيها نجل أحمد بالحق
فكيف على صدقي وصفو مودتي
واشرف ما تسمو المودة بالصدق
تبادرني سبقا إلى العتب قائلا
اراك كثير الصد يا حسن الخلق