أبا العباس قد ذكت الجمار
أبا العباس قد ذَكتِ الجِمارُ
أبا العباس قد ذَكتِ الجِمارُ
وطاب الليلواجتُويَ النهارُ
وفي الغُدوات والآصال بَرْدٌ
يُحَبُّ له الكساء المُستزار
وقد كاد الربيع يكون كهلاً
شهيدايَالشقائق والبَهار
وإن حُبس الكساء تَجهَّمتْهُ
إذا ما جاء أيامٌ حرار
وقالتجئت والكَتان أولى
بلابسه وأنت اليوم عارُ
وما للمَلمس الصوفيِّ معنًى
إذا طاب ارتداء واتِّزار
فعجّل بالكساء فإن قلبي
إليه مستهامٌ مستطار
ولا تُخسِسْهُ معتلاًّ عليه
بإعجاليكحاشاك الضِّرار
فليس يليق بالسادات مطلٌ
يُزوَّر في عواقبه اعتذار
أعيذك أن تقابل مثل وُدي
بعارفةٍ يكدرها انتظارُ
فإنك لم تزل غرضَ اختياري
وفيك لمن تخيرك الخيار
وكيف تدافعوني عن كساء
وحُبكُمُ شعاري والدثار