أبا العباس ماظني بشـكري
أبا العَبّاسِ ماظَنّي بِشُـكْري
أبا العَبّاسِ ماظَنّي بِشُـكْري،
إذا ما كنتَ تَعْفُو بالذّميمِ
وإنّي، والذي حاوَلْتَ منّي،
لَمُعْـوَجٌّ دَفَـعْـتَ إلى مُقـيـمِ
وكنتَ أبـاً سِـوى أنْ لم تَلِـدْني،
رَحيماً، أوْ أبَرّ منَ الرّحيمِ
حَلَـفْتُ بِـرَبّي يَس وطـه،
وأمِّ الآيِ، والذّكْرِ الْحَكيمِ
لَئِنْ أصْبَحتُ ذا جُرْمٍ عَظيمٍ
لقد أصْبحتَ ذا عَفوٍ كَريمِ
ولِـي حُـرَمٌ، فلا تَمْـنْتَـطَّ عَنْها،
فَـتَـدْفَعَ حَـقَّـها دَفْـعَ الغَـريـمِ
تَـغَـافَـلُ لي كأنّكَ واسِـطِـيٌّ،
وبيتُكَ بَينَ زَمزَمَ والحطيمِ