أبا لهب! أبلغ بأن محمدا
أبَا لَهبٍ! أبْلِغْ بأنّ مُحَمّداً
أبَا لَهبٍ! أبْلِغْ بأنّ مُحَمّداً
سيَعْلو بما أدّى، وإْ كنتَ رَاغِما
وإنْ كنتَ قدْ كذبتهُ وخذلتهُ
وَحيداً، وَطاوَعْتَ الهجينَ الضُّراغما
ولوْ كنتَ حراً في أرومةِ هاشمٍ،
وفي سرها منهمْ منعتَ المظالما
ولكنّ لحياناً أبوكَ ورثتهُ،
وَمَأوَى الخنا منهمْ، فدَعْ عنكَ هاشما
سَمَتْ هاشِمٌ للمكرُماتِ ولِلْعُلى،
وَغُودِرْتَ في كأبٍ من اللؤم جاثِما