أبا محمد أعذرني فحبك قد
أبا محمّدٍ أعذِرْني فحُبُّكَ قَدْ
أبا محمّدٍ أعذِرْني فحُبُّكَ قَدْ
جَرَى بنفسيَ جَرْيَ الماءِ في العُودِ
و قد تقلدتَ منْ حليِ الفضائلِ ما
ألْقى لكَ النّاسُ فِيهِ بالمَقالِيدِ
ذَخَرْتُ دَمْعي لأبكي المَكرماتِ بِهِ
فَلَسْتُ أبذُلُهُ حُزْناً لملحودِ
إن كانَ مدحٌ فمدحي للقناعةِ أو
رثيتُ مَيْتاً فَما أرثي سِوَى الجودِ