أبكي أبا الحزاز يوم مقامة
أبْكي أبا الحَزَّازِ يَوْمَ مَقَامَة ٍ
أبْكي أبا الحَزَّازِ يَوْمَ مَقَامَةٍ
لمُنَاخِ أضيافٍ ومأوى مُقْتِرِ
والحيِّ إذْ بكرَ الشتاءُ عليهمُ
وعدتْ شآميةٌ بيومٍ مقمرِ
وتقنعَ الأبرامُ في حجراتهِمْ
وتَجَزَّأ الأيْسارُ كلَّ مُشَهَّرِ
ألفَيْتَ أربَدَ يُستَضاءُ بوَجْهِهِ
كالبدرِ، غيرَ مقتّرٍ مُستأثرِ