أبلغ حصينا إذا جئته

أَبلِغ حُصَيناً إِذا جِئتَهُ

​أَبلِغ حُصَيناً إِذا جِئتَهُ​ المؤلف أبو الأسود الدؤلي


أَبلِغ حُصَيناً إِذا جِئتَهُ
جَواباً وَمَوعِظَةً لَكَ فيها
رَسولاً إِذا كُنتَ ذا إِربَةٍ
بِما يَعتَريكَ بَصيراً فَقيها
وَمِن خَيرِ ما يَتعاطى الرِجالُ
نَصيحَةُ ذي الرأيِ لِلمُجتَبيها
فَلاتَكُ مِثلَ الَّتي اِستَخرَجَت
مِن أَظلافِها مُديَةً أَو بِفيها
فَقامَ إِلَيها بِها ذابِحٌ
وَمَن تَدَعُ يَوماً شَعوبُ يَجيها
فَظَلَّت بِأَوصالِها قِدرُها
تَحُشُّ الوَليدَةَ أَو تَشتَويها
فَإِنَّكَ إِن تَأبَ لا تَنتَهي
وَلَم تَرَ هَذا بنُصحٍ شَبيهاً
أُزَرِّدكَ صاباً وَكانَ المُرا
رُ والصابُ قِدماً شَراباً كَريهاً