أبلغ لديك عبيد الله مألكة
أبلغ لديك عبيد الله مألكة
أبْلِغْ لَدَيْكَ عُبَيْدَ الله مألُكَةً،
وما بِدَارِ عُبَيْدِ الله مِنْ بُعُدِ
أضْحَتْ بقُطْرُبَّلٍ والدّارِ حَلّتُهُ،
وَما يُجَاوزُ بَيْتَ النّارِ ذا العُمُدِ
لمْ تَدْرِ ما بي، وَمَا قَد كانَ بَعدَكَ من
نَفَاسَتي لكَ في عَبْدُونَ أوْ حَسَدِي
أغَرُّ أحْسَبُ نُعْمَاهُ الجَلِيلَةَ مِنْ
ذَخَائِري لصُروفِ الدّهْرِ، أوْ عُدَدي
إذا مَضَى اليَوْمُ لا نَلْقاهُ فيهِ مَضَى
سُرُورُنَا، وَتَرَقّبْنَا مَجيءَ غَدِ
إنْ فَاتَ في السّبْتِ أنْ نَزْدَارَ سَيّدَنا،
فَلاَ تَفُتْنَا لشَيْءٍ زَوْرَةُ الأحَدِ