أبني إن أهلك فإني

أبني إن أهلك فإني

​أَبَنِيَّ إِن أَهلِك فَإِنّي​ المؤلف زهير بن جناب الكلبي


أَبَنِيَّ إِن أَهلِك فَإِنّ
ي قَد بَنَيتُ لَكُم بَنِيَّه
وَجَعَلتُكُم أَبناءَ سا
داتِ زِنادُكُم وَرِيَّه
مِن كُلِّ ما نالَ الفَتى
قَد نِلتُهُ إِلّا التَحِيَّه
كَم مِن مُحَيٍّى لا يُوا
زيني وَلا يَهَبُ الرَعِيَّه
وَلَقَد رَأَيتُ النارَ لِلسُ
لّافِ تُوقَدُ في طَمِيَّه
وَلَقَد رَحَلتُ البازِلَ ال
وَجناءَ لَيسَ لَها وَلِيَّه
ولقد عَدَوتُ بِمُشرَفِ الطَ
رَفَينِ لَم يَغمِز شَظِيَّه
فَأَصَبتُ مِن حمرِ القَنا
نِ مَعاً وَمِن حُمرِ القَفِيَّه
وَنَطَقتُ خَطبَةَ ماجِدٍ
غَيرِ الضَعيفِ وَلا العَيِيَّه
وَالمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى
وَليَهلِكَن وَبِهِ بَقِيَّه
مِن أَن يُرى الشَيخَ البَجا
لَ وَقَد يُهادى بِالعَشِيَّه
جَدَّ الرَحيلُ وَما وَقَف
تُ عَلى لِميسَ الأَرأَشِيَّه
وَلَقى ثَوائي اليَومَ ما
عَلِقَت حِبالُ القاطِنِيَّه
حَتّى أُوَدِّيَها إِلى ال
مَلِكِ الهُمامِ بِذي الثَوِيَّه
قَد نالَني مِن سَيبِهِ
فَرَجَعتُ مَحمودَ الحَذِيَّه