أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين/بعض الأحاديث المصرحة بفضل أبي بكر


بعض الأحاديث المصرحة بفضل أبي بكر:

عن عمرو بن العاص: أن النبي عليه السلام بعثه على جيش ذات السلاسل قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ فقال: عائشة. فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها. فقلت: ثم من؟ قال : ثم عمر بن الخطاب. فعد رجالاً. رواه البخاري ومسلم.

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله . «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة» فقال أبو بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه. فقال رسول الله : «إنك لست تصنع ذلك خيلاء» رواه البخاري.

وعن أبي هريرة: قال رسول الله : «من أصبح منكم اليوم صائماً؟ قال أبو بكر: أنا. قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر: أنا. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟ قال أبو بكر: أنا. قال: فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ قال أبو بكر: أنا. فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرىء إلا دخل الجنة » رواه مسلم.

وعن أبي هريرة: أن رسول ولاية الله كان على حراء هو وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير. فتحركت الصخرة فقال النبي عليه السلام: «اهدأ فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد» رواه مسلم.

وعن حذيفة قال: قال رسول الله « اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر» رواه الترمذي.

وعن ابن عمر: أن رسول الله قال لأبي بكر «أنت صاحبي على الحوض وصاحبي في الغار» رواه الترمذي.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر » فبكى أبو بكر وقال: وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله.

ومن فضائله رضي الله عنه:

أن عمر بن الخطاب كان يتعاهد عجوزاً كبيرة عمياء في بعض حواشي المدينة من الليل فيستقي لها ويقوم بأمرها. فكان إذا جاء وجد غيره قد سبقه إليها فأصلح ما أرادت. فجاءها غير مرة كيلا يسبق إليها فرصده عمر فإذا الذي يأتيها هو أبو بكر الصديق، وهو خليفة. فقال عمر: أنت هو لعمري.

وهو أول خليفة في الإسلام، وأول أمير أرسل على الحج، حج بالناس سنة تسع هجرية، وأول من جمع القرآن، وأول من سمى مصحف القرآن مصحفاً، وكان يفتي الناس في زمان رسول الله أبو بكر وعمر.

توفي أبو بكر يوم الإثنين 22 جمادى الآخرة سنة 13 هـ - 23 آب - أغسطس سنة 634 م وتوفي أبوه بعده بنحو ستة أشهر وله 63 سنة كرسول الله وعمر بن الخطاب.