أبيعك بيع الأديم النغل
أبيعك بيع الأديم النغل
أبيعك بيع الأديم النغل
وأطوي ودادك طي السجل
وَأنْفُضُ ثِقْلَكَ عَنْ عَاتِقي
فقد طال ما أُدْتَني يا جبل
قَوَارِصُ لَفْظٍ كَحَزّ المِدَى
وَشَذّانُ لَحظٍ كوَقْعِ الأَسَلْ
تبدلت مني ولو ساءَني
لقلت إذاً لا هَنَاك البدل
فَكَيْفَ، وَكُنتَ عَلى السّاعدَيْـ
ين جامعة وعلى الجيد غل
وما عطَل المرء يزري به
إذا كان طَوْقُ وريديه صِل
نصبت الحبالة لي طامعاً
لقد خاب ظنك يا محتبل
وَلمْ تَدْرِ أنّي جَرِيّ الوُثُوبِ
إذا الحبل مرّ بجنبي نصل
وَأمّلْتَ مَا عَكَسَتْهُ الخُطُوبُ
سَفَاهاً أجَرّكَ هَذا الأمَلْ
لقد كدت أن تستزل الأديب
وَلَكِنْ تَحَامَلَ سِمْعٌ أزَلّ
أفخراً فحسبي بما قد أطا
لَ بَاعي وَأنزَلَني في القُلَل
وإن أذل الأذلين من
يُرِيعُ بِبِضْعِ النّسَاءِ الدّوَلْ
حَمَلْتُ بقَلْبيَ حِمْلَ الجَمُوحِ
كمَا قَطَعَ الصّعبُ ليَّ الطِّوَلْ
نَجَوْتُ، وَمَنْ يَنجُ مِنْ مِثلِها
يَعِشْ آمِناً بَعْدَهَا مِنْ زَلَلْ
وغادرت غيريَ تحت الهوان
نِ يُضرَبُ ضَرْبَ عِرَابِ الإبِلْ