أتاك الردى من حيث لاتحذر الردى
أتاكَ الرَّدَى من حيثُ لاتحذرُ الرَّدَى
أتاكَ الرَّدَى من حيثُ لاتحذرُ الرَّدَى
وغافصني فيك الحِمامُ ولا أدري
فإنْ ينسك الأقوامُ بعد تذكرٍ
فإنيَ معمورُ الجوانح بالذكرِ
و إنْ كان عمري ما انقضى بعد أن مضى
مَداكَ فقد نغَّصتَ لي باقيَ العمرِ
فلا زالَ ماوُسِّدتَ فيه منَ الثَّرى
يعاوده ما شاء من سبلِ القطرِ