أتاني أخ من غيبة كان غابها
أَتاني أَخٌ مِن غَيبَةٍ كانَ غابَها
أَتاني أَخٌ مِن غَيبَةٍ كانَ غابَها
وَكُنتُ إِذا ما غابَ أَنشُدُهُ رَكبا
فَجاءَ بِمَعروفٍ كَثيرٍ فَدَسَّهُ
كَما دَسَّ راعي السَوءِ في حِضنِهِ الوَطَبا
فَقُلتُ لَهُ هَل جِئتَني بِهِدِيَّةٍ
فَقالَ بِنَفسي قُلتُ أَتحِف بِها الكَلبا
هِيَ النَفسُ لا أَرثي لَها مِن بَلِيَّةٍ
وَلا أَتَمَنّى أَن رَأَيتُ لَها قُربا