أتاني بعد فرقتنا سلام
أتاني بعدَ فرقتنا سلامٌ
أتاني بعدَ فرقتنا سلامٌ
فكيفَ وعذَّلي حولي أتاني
تقولُ أأنت لا تنفكُّ حياً
تعاني من هولنا ما تعاني
كفى هجراً فقد أصبحتُ نضوا
تمرُّ بي العيونُ ولا تراني
ولو هبَّ النسيمُ عليَّ يوماً
لزحزحني وربكِ عن مكاني
وها أنا حينَ أنظمُ فيكِ شعراً
أكادُ أكونُ فيهِ من المعاني
لو أنَّ الحورَ حولي قد تجلَّتْ
لجدَ الناسُ في طلبِ الجنانِ